وقال ترامب في مؤتمر صحفي "سألتقي شخصيا مع قادة طالبان في المستقبل القريب".
ووفقا لترامب، فحركة طالبان وافقت حسب اتفاق السلام على محاربة الإرهاب. مضيفا "أعتقد أن طالبان تريد أن تفعل شيئًا لإظهار أننا لا نضيع الوقت. إذا حدث شيء سيء، فسنعود بقوة لم يرها أحد. آمل ألا يكون ذلك ضروريًا".
وأضاف أن الولايات المتحدة أبلغت عن اتفاق السلام كلا من الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن 29 دولة شاركت في العملية.
ووقع الاتفاق عن طالبان رئيس مكتبها السياسي الملا عبد الغني برادر، وعن الولايات المتحدة مبعوثها للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد.
وينص الاتفاق الذي نشرته السفارة الأمريكية في كابول على أن تتعهد طالبان بقطع العلاقات مع تنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) ومواصلة الحرب على تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان خلال 14 شهرا.