وأوضح أن هذه الرسالة نقلها نتنياهو عبر المؤسسة الأمنية، للعاهل الأردني وقال فيها "لا تقلق، إنها مجرد انتخابات، ولن يكون هناك أي ضم"، مشيرا إلى أنه حصل على تلك المعلومات من مصدر موثوق.
بدوره، رد حزب الليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو، على تصريحات ليبرمان، بنفيها، واعتبرها مجرد كذبة لم تحصل في الواقع.
وأضاف أن "نتنياهو هو الوحيد الذي سيطبق السيادة، بينما ليبرمان سيتحالف مع القائمة العربية المشتركة، لقد تجاوزت أكاذيب ليبرمان الفاضحة كل جبهة".
وكان رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عبر عن ثقته باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما أسماه "سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت".
كما أكد أن إسرائيل بدأت في رسم خرائط لتنفيذ خطتها لضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية.
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الثامن والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.