ولفتت "ميلتري ووتش" إلى أن آخر تجربة لصاروخ "تسيركون" تضمنت إطلاقه لأول مرة من سفينة السطح هي فرقاطة "أدميرال غورشكوف".
وصاروخ "تسيركون" هو الصاروخ الأسرع كثيرا من الصوت. وبحسب "ميلتري ووتش" فإن صاروخ "تسيركون" يستطيع إصابة هدف على بعد يزيد على 1000 كيلومتر بسرعة 9 ماخ (9 أمثال سرعة الصوت)، مشيرة إلى أن هذا سيمكّن الفرقاطة من تدمير سفن حربية أكبر بالصاروخ الواحد.
ويفترض أن تكون صواريخ "تسيركون" سلاحا للفرقاطات والغواصات والطرادات.
وأشارت "ميلتري ووتش" إلى أن صاروخ "تسيركون" يتفوق على صواريخ الدول الأخرى في الإمكانيات، فصاروخ YJ-18 الصيني الذي يمكن اعتباره أهم منافس لـ"تسيركون"، سرعته 3 ماخ ومداه 550 كيلومترا. أما صاروخ "هاربون" الغربي فلا يستطيع منافسة صاروخ "تسيركون" لأن سرعته أقل من سرعة الصوت.
وخلصت "ميلتري ووتش" إلى القول إن صاروخ "تسيركون" سيمنح السفن الحربية الروسية تفوقا كبيرا.