وقال الزوي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، "نحن كقبائل ليبية في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية عقدنا اجتماعا في ترهونة بحضور أكثر من 5000 بين أعيان ومشايخ بجميع تركيبات المجتمع الليبي واتخذنا قرارا وكونا جسما يمثل الشعب الليبي، وهذا الجسم المسؤول يملك كل شيء وبالنسبة لنا كقبائل فإن أي لقاء خارج الوطن وخاصة للقبائل مرفوض".
وحول رفض دعوة الرئيس التونسي، قال الزوي "هذا الكلام بعد ما قام أمير قطر تميم بزيارة تونس، وجه الرئيس التونسي دعوته أثناء تواجده وهذه رسالة مبطنة من قطر للشعب الليبي ولكن نعلم أن الشعب التونسي نواياه نظيفة تجاه الشعب الليبي لكن، وجود أمير قطر هذا ما جعلنا نشك بالأمر ونرفض هذه الدعوة".
وتابع الزوي "في نفس الوقت نحن لماذا نجتمع في تونس أساسا ولا يوجد أي شي في تونس هناك حتي نجتمع بها نحن اجتمعنا وقلنا كلمتنا في ترهونة ونحن تابعين لمخرجات ترهونة ولن نتخلى عن المبادئ التي اتخذنها وآمنا بها، ونحن نتحدث مع الشعب الليبي والأعيان والمشايخ الموجودين في ليبيا لكن الذين يتواجدون خارج الوطن هذا لا يمثل إلا نفسه أي لقاء لما يسمونه بالقبائل خارج أرض الوطن ليبيا نحن لسنا معه ونرفضه"، مؤكدا "نحن رافضون لأي اجتماع يكون من تحت الستار تبع القطريين مرفوض لدينا ولن يحضر أحد هناك من قبائلنا، والذي يريد أن يحضر سوف يمثل نفسه فقط لا يمثل الشعب الليبي الشعب الليبي في ليبيا وليس خارج ليبيا".
وحول نتائج اجتماع ترهونة، قال الزوي "خلال اجتماع ترهونة قمنا بتشكيل جسم شرعي ويعتبر بمثابة مجلس للشيوخ وهذا الجسم يمثل الشعب الليبي ويتكون من 15 شيخا من المشايخ من الشرق والغرب والجنوب من كل تركيبات المجتمع الليبي وهم من يتحدثون ويمثلون ليبيا شرعياً"، موضحا أن مهام هذا المجلس تتمثل في "المواجهة والنقاش مع كل من يتحدث على القضية الليبية والآن القرار قرار المشايخ والأعيان هم من يمثلون الليبيون وليس أفراد خارج الوطن يتحدثون عن ليبيا هذا شيء مرفوض".
كان الرئيس التونسي قد وجه، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد الأسبوع الماضي، دعوة للقبائل الليبية للاجتماع في تونس، لبحث التمهيد لإجراء انتخابات ليبية من دون تدخل خارجي.