وأکد روحانی أن فیروس کورونا المستجد "تحوّل إلی مشکلة عالمیة وعلی کافة الشعوب والحکومات أن تقف جنبا إلی جنب لمواجهة فیروس کورونا المستجد من أجل اجتیاز هذه الأزمة بشکل أسرع". وقال: "من حسن الحظ لدی وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الإیرانی برامج خاصة لإدارة ومنع تفشي هذا الفیروس علی المستوی الوطني والسیطرة علیه".
وأشار الرئیس روحانی إلی ضرورة التعاون بین البلدین لتأمین الحاجات الصحیة والعلاجیة لمواجهة فیروس کورونا المستجد وقال: "نرغب في تمتین الشراکة الصحیة علی الصعید الإقلیمی مع دول المنطقة وعلی ما یبدو أن أیة دولة من الدول لا یمکن تحصینها عن هذا المرض وأن الجمیع مضطرون لتبادل المعلومات والخبرات والإمکانیات لاحتواء هذا المرض".
وأردف الرئیس روحانی قائلا: "حالیا تقوم إیران بتنفیذ البروتوکولات الصحیة الخاصة و تهتم بها من أجل التبادل التجاري وتصدیر السلع".
وبدوره أعرب أمیر دولة قطر الشیخ تمیم بن حمد عن "ارتیاحه لزیارته الناجحة إلی إيران" وقال: "أرجو أن نشهد في المستقبل القریب استمرار التشاورات بین ساسة البلدین في الدوحة".
كما أعرب أمیر قطر عن "أمله بصحة جمیع المواطنین الإیرانیین"، معلنا عن "تضامن قطر حکومة وشعبا مع حکومة وشعب إیران الشقیقة لمواجهة فیروس کورونا"، وقال: "نثق بأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تقدر أن تسیطر علی هذا الفیروس نظراً إلی القدرات والإمکانیات وتخصص الأطباء و مدراء قطاع الصحة".
وأکد الأمیر علی "ضرورة تعزیز التعامل والشراکة الشاملة بین طهران والدوحة للتسریع في مسار الاتفاقیات المبرمة بین الجانبین".
وصرح مسؤول بالصحة للتلفزيون الرسمي الإيراني اليوم السبت بأن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في إيران بلغ 43 شخصا مضيفا أن عدد المصابين وصل إلى 593 شخصا.
وقال كيانوش جاهانبور للتلفزيون "للأسف توفي تسعة أشخاص بسبب الفيروس في الأربع والعشرين ساعة الماضية. عدد الوفيات الآن 43. عدد حالات الإصابة المؤكدة منذ أمس 205 وهو ما يعني أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 593 شخصا".