فيينا- سبوتنيك. وكتب ديزير على حسابه في "تويتر": "أدين محاولة الهجوم على ثلاثة من صحفيي سبوتنيك في تركيا بالقرب من منازلهم في أنقرة والتهديدات الصادرة بحقهم الليلة الماضية، كما أنني أشعر بالقلق إزاء احتجازهم احتُجزوا اليوم بسبب مقال. أحث السلطات التركية على ضمان سلامة الصحفيين الأجانب".
وتوجهت المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" إلى الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واليونسكو على خلفية الوضع القائم حول اعتقال صحفيي "سبوتنيك تركيا".
وجاء في بيان الوكالة: "في الوقت الحالي نحن نتوجه إلى المنظمات الحقوقية والصحفية للأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واليونسكو، والرابطة الدولية للصحفيين بطلب إيلاء أكبر قدر من الاهتمام للوضع القائم حول سبوتنيك تركيا".
وأعلنت الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن موظفي وكالة "سبوتنيك تركيا" بحسب المعلومات المتوفرة محتجزون لدى الأجهزة الأمنية منذ يوم أمس.
وقالت رئيسة تحرير وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" وقناة "آر تي"، مارغاريتا سيمونيان، إن مجهولين اعتدوا على موظفي الوكالة في أنقرة مساء يوم السبت، ورددوا هتافات بأنهم "خونة للوطن، لأنهم يعملون مع الروس".
ولم يتصل ثلاثة موظفين تابعين لوكالة "سبوتنيك" بمكتب التحرير في موسكو، بعد ذهابهم إلى مركز الشرطة للإدلاء بشهادتهم حول هجوم مجهولين على منازل موظفي "سبوتنيك" في أنقرة.
وأشارت رئيسة تحرير وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" وقناة "آر تي"، مارغريتا سيمونيان، في تغريدة عبر "تويتر": "لم نتمكن من الاتصال بموظفينا في أنقرة لمدة تسع ساعات بعد اتصالهم بالشرطة بسبب مثيري الشغب الذين هاجموا منازلهم".
وكانت سيمونيان قد قالت في تغريدة سابقة: إن مجهولين اعتدوا على موظفي الوكالة في أنقرة مساء يوم السبت، ورددوا هتافات بأنهم "خونة للوطن، لأنهم يعملون مع الروس" وهتفوا "تركيا للأتراك!"، و"خونة!" و"الجواسيس الروس!".
ورصدت القنصلية الروسية في اسطنبول، يوم الجمعة الفائت، احتجاجا على الأوضاع في إدلب أمام بناء القنصلية ردد فيها البعض شعارات "تتهم روسيا بمقتل الجنود الأتراك" شمال سوريا.
وظهرت تعليقات على حسابات القنصلية على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت تهديدات مباشرة ضد الوكالات الروسية العاملة في تركيا، وتم تعزيز أمن السفارة في تركيا منذ مساء الخميس من قبل القوات الخاصة.