وأكد آكار، "تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية اليوم"، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف أنه "لا نية لدى أنقرة للتصادم مع روسيا، وهدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة"، مشيرا إلى أن "تركيا تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات الجيش السوري وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي".
وأكد وزير الدفاع التركي، أن أنقرة سترد "ضمن حق الدفاع المشروع" على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب.
وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق، اليوم، "إسقاط طائرة مسيرة تابعة للنظام التركي فوق سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي".
يأتي ذلك بعد الإعلان عن إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد وخصوصا إدلب أمام الطائرات والطائرات المسيرة، ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله "انطلاقا من التزام الجيش العربي السوري بواجباته الدستورية والوطنية في الدفاع عن سيادة الدولة وحماية أمنها وسلامة أراضيها فإن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وبخاصة فوق محافظة إدلب".
وأضاف "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية".
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس- النيرب، فيما أعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، يوم الخميس الماضي، أن 36 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.