ووفقا لموقع البرلمان الأوروبي، سيكون من بين هذه الاجراءات إلغاء 130 فعالیة كانت مقررة خلال المرحلة المقبلة وذلك في إطار رفع مستوى التدابیر الاحترازیة لمواجھة كورونا.
وقال دیفید ساسولي رئیس البرلمان الأوروبي في مؤتمر صحفي إنه: "على مدار الأسابیع الثلاثة المقبلة سیتم إلغاء 130 فعالیة كانت ستقام بمقر البرلمان وكان من المتوقع أن یحضرھا ما بین ستة آلاف وسبعة آلاف شخص ومن بینھا معارض ومؤتمرات".
وأضاف ساسولي: "بالإضافة إلى ذلك فلن یكون متاحا للزائرین الوصول إلى البرلمان خلال الفترة المذكورة وھذا الإجراء مستمد من حقیقة أننا مؤسسة مفتوحة بطبیعتھا تستقبل نحو 700 ألف زائر سنویا لكن في ظل الظروف الحالیة تقع على عاتقنا مسؤولیة تعلیق ھذه الزیارات".
وأشار رئيس البرلمان الأوروبي أن "العمل البرلماني سیستمر بما في ذلك اجتماعات اللجان والدورة الكاملة، وشدد على أنه "فیما یتعلق بالإدارة والموظفین فإننا نطالب كل من زار إحدى المناطق المتضررة أو كان على اتصال بشخص مصاب بالعمل من المنزل ومراقبة حالته الصحیة عن كثب كما ننصح أعضاء البرلمان بتطبیق مبدأ المسؤولیة نفسه".
ولفت ساسولي إلى أن "مجموعة التدابیر الحالیة تسري على الأسابیع الثلاثة المقبلة مع إمكانیة حدوث تغییرات وتعدیلات حسب التطورات".
وأضاف: "أننا نعمل على تقییم انتشار فیروس كورونا بشكل یومي بالتعاون الوثیق مع الخدمات الصحیة الأوروبیة وكذلك السلطات الوطنیة ونتیجة لھذا التقییم قررنا تحدیث مجموعة التدابیر الاحترازیة الخاصة بنا".
وأعلن في وقت سابق اليوم الإثنين، وفاة 38 أوروبیا نتیجة الإصابة بفیروس "كورونا" وتسجیل 2100 حالة إصابة بالفیروس في 18 من الدول الأعضاء في الاتحاد.