وشدد نتنياهو، في خطاب متلفز تم بثه في مؤتمر اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل (إيباك) الليلة الماضية، على أن هذا سيكون يوما تاريخيا بحيث تتغير خريطة الدولة ويتغير مستقبلها على النحو الجيد.
وأضاف رئيس الوزراء أن إسرائيل ستبقي الباب مفتوحا أمام التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، وأنها على استعداد لخوض التفاوض معهم على أساس صفقة القرن دوما.
وكان الموقع الإلكتروني "I24 NEWS"، ذكر أن نتنياهو وصف بندا في "صفقة القرن" بـ"الفقاعة".
ونوه الموقع إلى أن حديث نتنياهو يتعلق ببند اقتراح ضم منطقة "المثلث" في مدينة القدس المحتلة في إسرائيل التي يسكنها عرب، إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، مقابل ضم أجزاء في الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو: "الكل يدرك أن هذا البند هراء. آخر شيء أؤمن به هو أنه ينبغي تشريد أي شخص من منزله، ولن يتم ذلك، ولا يوجد شيء من هذا في صفقة القرن. هناك بعض العبارات الغامضة التي لا معنى لها، لأنه لا يوجد موافقة عليها من أي طرف، هذا لن يحدث".
وعلى الرغم من هذا التصريح، فإن نتنياهو قد دعا العرب في إسرائيل، الذين يبلغ عددهم المليون ونصف المليون نسمة، ويشكّلون 20% من إجمالي عدد السكان، إلى التصويت له في انتخابات الكنيست، التي ستجري في الثاني من مارس/آذار المقبل، مخاطبا المواطنين العرب: "إذا كنت رئيسا لحكومتكم، فإن السماء هي الحدود لما يمكننا القيام به معا".