وصعدت أنقرة هجماتها بما في ذلك هجمات الطائرات المسيرة ضد الجيش السوري منذ يوم الخميس عندما لقي 36 جنديا تركيا حتفهم في هجوم جوي شنته دمشق.
ونشرت تركيا بالفعل آلاف الجنود والمركبات العسكرية في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا خلال الشهر الماضي لوقف تقدم القوات السورية الذي أدى إلى نزوح مليون شخص إلى مناطق قريبة من الحدود الجنوبية لتركيا.
وردا على ذلك قال الجيش السوري إنه أسقط طائرات تركية مسيرة وحذر من أنه سيسقط أي طائرات أو طائرات مسيرة تنتهك مجال سوريا الجوي فوق شمال غربي البلاد.
ورغم هذا التحذير أسقطت طائرات حربية تركية طائرتين حربيتين سوريتين في حين قالت وكالة "الأناضول" إن الجيش التركي استهدف مطار النيرب العسكري السوري غرب مدينة حلب وأخرجه من الخدمة.
وعما إذا كان ذلك يهدد بنشوب صدام مباشر بين روسيا وتركيا قال أكار "ليس لدينا نية أو قناعة بمواجهة روسيا".
وتستضيف تركيا 3.6 مليون سوري وهي مصممة على منع أي تدفق آخر من سوريا. وسمحت أيضا للمهاجرين بدخول الاتحاد الأوروبي عبر حدودها في محاولة منها للضغط من أجل الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة السورية.