وقد شخص الأطباء في برشلونة إصابة عثمان ديمبلي، بأنها عبارة عن قطع في الوتر بالعضلة الخلفية للفخذ الأيمن، وأجرى اللاعب مؤخرا جراحة في فنلندا، وعاد على عكازين حيث يحتاج إلى عدة أسابيع للتعافي قبل بدء برنامج العلاج الطبيعي.
لتفجر صحيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير لها، مفاجأة حول سر إصابات الفرنسي المتكررة، في الوقت الذي كانت جماهير برشلونة تلقي اللوم على حياة اللاعب.
المثير للأمر قبل توقيع اللاعب لبرشلونة، بأنه لم يتعرض لأية إصابة خلال مشاركته مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند في الوقت الذي اعتمد عليه توماس توخيل المدرب السابق له بشكل دائم.
وأوضحت الصحيفة أنه ربما يكون المقابل الكبير الذي دفعه برشلونة 145 مليون يورو أحد أسباب إجهاد اللاعب، في ظل الضغوط الكبيرة التي يفرضها عليه.
وفي مستشفى أكاديمية "أسبيتار" في العاصمة القطرية الدوحة، المتخصصة في تأهيل اللاعبين، درسوا حالة اللاعب بشكل دقيق وتوصلوا إلى حقيقة مهمة، وهي أن اللاعب كان يتم تجهيزه في التدريبات بنسبة 20% مثلا بينما يطلب منه في المباريات ما نسبته 90%، وهنا يسقط اللاعب، وكشفت الأكاديمية الطبية القطرية أن أسلوب التدريب في برشلونة وراء إصابات اللاعب المتكررة في الفريق الكتالوني.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الفرنسي ميشيل تورين، مساعد فيليب مونتانييه السابق في موناكو، توضيحا بأن اللاعب تم الضغط عليه في مباريات برشلونة، وقال: "هناك ثقافات في الأندية لا تتناسب مع طاقات اللاعبين الذين يقومون بضمهم، واستشهد بحالة الهولندي فرينكي دي يونج، الذي فوجئ في برشلونة بمعدلات جري تفوق ما كان يقوم به في أياكس أمستردام، ما أظهر اللاعب بشكل أقل مما كان عليه، وبعيد عن مستواه".