ووفقا للحسابات الرسمية للسفارة على مواقع التواصل الاجتماعي، التقى هاريس مع فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، ومستشار الأمن القومي تاج الدين الرازقي، وأكد أن السفارة ستعمل ضد الأشخاص المعرقلين للسلام في ليبيا.
وأكد جوشوا خلال اللقاء، أنهم يسعون "للتأكد من تطبيق القرار الإداري الأمريكي رقم 13726 بشكل كامل، والقاضي بفرض عقوبات على الأشخاص الذين يهددون السلام، والأمن والاستقرار في ليبيا".
وبحسب بيان للسفارة: "واشنطن تدعم كل الجهود الليبية التي ترمي إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم والاجتماع في حوار سلمي".
ولفتت السفارة إلى أن "باشاغا استعرض خلال اللقاء الجهود المبذولة من وزارته للحد من دور الميليشيات وعملية بناء قوات أمن شرعية لتخدم الشعب الليبي".
وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، أعلن وزير داخلية الوفاق "استمرار حربه على الميليشيات ووصفها بأنها تلك التي تعتدي على قانون الدولة ومؤسساتها وتمنع قيام دولة مدنية".