وذكرت تقارير إعلامية أن فعاليات المشروع التدريبي الأمريكي الذي تم تنفيذه في فبراير/شباط 2020 تضمنت قيام القوات الأمريكية بتوجيه الضربة النووية لروسيا خلال الحرب الافتراضية بين أوروبا وروسيا.
وأكد خبرء عسكريون ممن اطلعوا على تلك التقارير أن روسيا تستطيع صد الضربة النووية. وقال العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين إن روسيا لا تستطيع اعتراض الصواريخ التي تهاجمها فحسب، بل بمقدورها القيام برد. ويمكن أن تنفذ روسيا هجوما معاكسا بعد أن يكتشف نظام الإنذار المبكر الصواريخ المنطلقة نحوها.
وأكد الخبير ألكسندر خرامتشيخين بدوره أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية قادرة على توجيه الضربة القاضية في رد على الهجوم النووي.
وقد نبه الأستاذ جوشوا بيرس من جامعة ميتشيغان إلى مخاطر استخدام السلاح النووي. وجاء في مقاله المنشور بمجلة The Conversation أن الولايات المتحدة ستبيد نفسها إذا استخدمت السلاح النووي ضد الآخرين، بسبب العواقب المترتبة على استخدام السلاح النووي الذي سيُحدث موجة برد ويؤدي إلى تدهور قطاع الإنتاج الزراعي. وحسب تقديراته فإن إطلاق الولايات المتحدة لألف رأس نووي سيودي بحياة 140 ألف أمريكي في حين يؤدي إطلاق 7 آلاف رأس نووي إلى مجاعة تطال 5 ملايين أمريكي.