اتخذت الحكومة التشيكية هذه الخطوة لمنع الناس من شراء معدات وأدوات الوقاية بشكل كبير وإفراغها من السوق المحلي، مما يترك الأطباء والعاملين في المجال الصحي بخطر بسبب عدم قدرتهم على تأمين المستلزمات الوقائية.
ونوهت الحكومة إلى أن هذه الأقنعة المصنفة بالرقم "FFP3" هي الأكثر فعالية في مجال الوقاية الفيروسية.
وأكد وزير الصحة التشيكي، آدم فوجيتش، في بيان نقلته "سي إن إن" أن: "توفير المساعدة الطبية وضمان تشغيل نظام الرعاية الصحية هو أولوية مطلقة" مشيرا إلى أن الأجهزة الصحية يجب أن تكون "قادرة على تقديم المساعدة الطبية للمواطنين وعلاج المصابين".
واعتبر فوجيتش أنه "إذا أصيب العاملون في القطاع الصحي، فسوف يفشل النظام الصحي ولن نكون قادرين على إيقاف المرض وحماية مواطنينا. لهذا السبب يتعين علينا توفير عدد كافٍ من أجهزة الوقاية للعاملين في المجال الطبي".
وسجلت التشيك 5 إصابات بفيروس كورونا المستجد، وأغلقت إحدى مدارس العاصمة براغ، وتم إلغاء عدد من الأحداث العامة، وأعلنت الحكومة أن كأس العالم للبياثلون، المقرر عقده هذا الأسبوع ، سيُقام دون حضور جماهيري.