وتابع قائلا: "نحن ندير حملتين انتخابيتين مختلفتين تماما، ولكل منهما رؤى مختلفة تماما".
واستمر بقوله: "بايدن يتلقى تمويلا من 60 ملياردير على الأقل لإنجاح مشروعه وإفشال المشروع الذي أتزعمه، لكني أنا أحصل فقط على دعم الناس والناخبين وهذا يكفيني".
وحسب "رويترز"، فاز بايدن، نائب الرئيس السابق الذي كانت حملته في وضع شديد الصعوبة قبل أسابيع فقط، بـ 9 من 14 ولاية شاركت في التصويت في "الثلاثاء الكبير"، بما شمل فوزا مفاجئا في تكساس وماساتشوستس في السباق إلى مواجهة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبعد أيام فقط من عودة حملته إلى الحياة بفوز كبير في ساوث كارولاينا، أصبح بايدن (77 عاما) بطلا بالإجماع لدى الجناح المعتدل في الحزب في مواجهة ساندرز (78 عاما) وهو سناتور يساري يحظى بدعم قوي من فئة الشباب.
وقال بايدن أمام حشد صاخب من أنصاره في لوس آنجلوس: "لكل الذين لم يؤخذوا في الحسبان وتُركوا جانبا، هذه حملتكم". وأضاف: "نحن حاضرون بقوة".
وقال ساندرز: "سنفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وسنهزم أخطر رئيس في تاريخ هذا البلد".
وتغير الوضع بشكل مذهل بالنسبة لبايدن بعد أدائه الضعيف في أيوا ونيوهامشير، فحتى أسبوع مضى كان يأتي بعد ساندرز في أغلب الولايات وعلى مستوى البلاد.
وشهدت تلك الجولة للانتخابات الأمريكية تقدما كبيرا لجو بايدن على منافسه الذي يوصف باليساري بيرني ساندرز، حيث فاز بايدن بتأييد ولايات ألاباما وأركنساس وماساشوستس ومينوستا ونورث كارولينا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفرجينيا، فيما حصل ساندرز على تأييد ولايات كاليفورنيا وكولورادو ويوتاه وفيرمونت.