وأغلق عبد الله حسابه الذي دشنه في نهاية 2011، بعد وقوع مشادة بينه وبين متابع عراقي، بشأن "الأغنية العراقية"، والتي أثارت غضبه، بعد تضمينها لألفاظ غير لائقة.
وفي آخر تغريدة على "تويتر"، قال عبد المجيد عبد الله: "مشواري الفني 36 سنه، وكل هذه الألفاظ اسمعها وأنا في الخمسين من عمري، طز في الفن، وطز في تويتر، وطز في كل انسان، ارسل كلاما جارحا. الله يعلم كيف كان وقعه علي، مع حبي وتقديري لجمهوري الحبيب".
وعبر عدد من المشاهير والنجوم عن دعمهم لعبد المجيد عبد الله، وطالبوه بالرجوع فيه تحت هاشتاج، "عود يا عبدالمجيد".
ومن أبرز المطالبين بعودة عبد المجيد عبد الله إلى متابعيه البالغ عددهم 3 ملايين متابع على "تويتر"، رئيس الهيئة العامة للترفية في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، الذي كتب في تغريدة له: "يا حبيبي يابوعبدالله لا تهتم وأنا أخوك بالأسماء المستعارة ومن وراى الشبك.. للأسف في ناس ما تخجل.. القافلة تسير".
وغردت شركة "روتانا" السعودية عبر حسابها على "تويتر": "يا طيب القلب وينك؟ على الرغم من مرور ساعات قليلة، لكنها كثيرة علينا، اشتقنا لتغريداتك وكلماتك وصوتك الذي أسر قلوبنا لا تهتم للقلة الحاقدة لنجاحاتك وإبداعاتك يا امير الطرب عبد المجيد عبد الله".
بينما وجه الناقد السعودي، رجا ساير المطيري، رساله إلى عبد المجيد عبد الله، قال فيها: "من خدعك وقال ان الانفتاح على الجمهور سهل؟ تابع حسابات ناصر القصبي وتركي الحمد وعادل الكلباني، وانظر إلى حجم الإساءة والبذاءة التي يتعرضون لها، ومع ذلك تجاهلوا وتجاوزوا ولم ينزلوا لمستوى المُسيئين". واضاف: "للشهرة ضريبة، والواضح أنك جديد على مواجهة الجمهور".