ذكرت ذلك وكالة "إرنا" الإيرانية، اليوم الخميس، مشيرة إلى أن لاريجاني دعا حكومة نيودلهي إلى تكريس طاقاتها لوضع حد لهذه التطورات وحل الخلافات بالطرق السلمية.
واستطرد: "بطبيعية الحالة فإن هذه القضايا والأمور لا تتناغم وروح الثقافة والحضارة الهندية العريقة".
وأوضح رئيس البرلمان الإيراني أن الانطباع بشأن قانون المواطنة الجديد في الهند يشير إلى وجود بعض القيود على المسلمين هناك، مشيرا إلى أن هذا الأمر أثار بعض الهواجس تجاه وضع هؤلاء المسلمين.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني، إن المسلمين يمثلون أحد مكونات الثقافة والمجتمع الهندي وساهموا كثيرا في مسيرة تقدم وتنمية هذا البلد، مضيفا: "نحن نتوقع من حكومة الهند أن تكرس جميع الطاقات والفرص والإمكانات لتضع حدا للصراعات وحلها بالطرق السلمية".
ونوه لاريجاني إلى أهمية العلاقات بين طهران ونيودلهي، مطالبا بتحكيم الحوار والتعايش السلمي بين جميع الأقوام والمذاهب في الهند.
وتشهد الهند اضطرابات وأعمال عنف منذ ديسمبر/ كانون الأول، بسبب قانون مثير للجدل عرضه رئيس الوزراء ناريندرا مودي ويخص الجنسية. ويعتبر غالبية المسلمين أن قانون الجنسية غير منصفٍ لهم ويندرج في إطار أجندة مودي الهندوسية القومية.