وأضاف شوقي في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الإجراء يحدث كل عام بشكل روتيني، وأن الوزارة لا تحاسب على ما تنشره بعض المواقع المغرضة، خاصة أن الإجراءات تهدف لتدريب الأطفال على المواقف التي يحدث فيها مخاطر.
وأوضح أن الكورونا لا تندرج تحت المخاطر التي أعلنت عنها الوزارة ضمن عملية الإخلاء التي تتم كل عام.
وأجاب الوزير على تساؤل لـ"سبوتنيك"، حول وجود أي خطة للوزارة تتضمن احتمالية إغلاق المدارس حال اكتشاف حالات أخرى مصابة بفيروس كورونا بعد اكتشاف حالة جديدة، اليوم الخميس 5 مارس/آذار، حيث قال الوزير: "القرار ليس من اختصاص وزارة التربية والتعليم، هو قرار سيادي يتعلق بالدولة لا وزارة بمفردها، خاصة أنه ينعكس على الكثير من القطاعات من خطوط الطيران والبورصة، والاقتصاد والبنود، ولا يسأل عن هذا الأمر وزير التربية والتعليم، بل يسأل عن هذا الدولة المصرية برئيسها ورئيس الوزراء ومنظمة الصحة العالمية، ولا أعتقد أن توجيه السؤال لوزير التربية والتعليم في محله".
ويرى شوقي أن إيقاف الدراسة لها تبعات ضخمة على التعليم وغير التعليم، خاصة أن الرسالة التي تفهم من إغلاق المدارس بأن هناك وباء، وهو غير موجود في مصر.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الخميس، تسجيل ثالث حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطن مصري عائد من الخارج.
وأكدت الوزارة، في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، "اكتشاف أول حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لمواطن مصري عائد من الخارج".
وأوضحت الوزارة أن "الحالة المكتشفة لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاما عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت إيجابية، اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجاري نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة".
من جانبه، أشار مستشار وزيرة الصحة والسكان خالد مجاهد، إلى أنه "باكتشاف هذه الحالة تصبح هي الحالة الثالثة الإيجابية في مصر لفيروس كورونا، الأولى لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020".
وكانت وزيرة الصحة والسكان المصرية، الدكتورة هالة زايد، أعلنت في وقت سابق، عن إجراء تحاليل لـ1904 أشخاص مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في مصر، بداية من شهر يناير/كانون الثاني الماضي وحتى الآن، لافتة إلى أنه تم إجراء تحاليل لـ41 حالة عائدة من العمرة مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.