"فتح" تكشف حقيقة إرسال وفد إلى غزة لترتيب لقاء مع "حماس"

كشف إياد نصر، عضو المجلس الثوري الفلسطيني، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح"، حقيقة إرسال وفد من الحركة إلى قطاع غزة، للتمهيد لعقد لقاء موسع لقياداتها مع حركة "حماس".
Sputnik

تبادل الاتهامات... حماس أم فتح من عطل زيارة وفد الضفة إلى غزة؟
وقال نصر في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "الحركة تنتظر حتى هذه اللحظة وصول دعوة من حركة حماس، للسماح لوفد حركة فتح الوصول إلى غزة، ووضع الترتيبات اللازمة لزيارة منظمة التحرير الفلسطينية".

وأكد أنه "حتى الآن لم ترسل حركة فتح أي وفود رسمية للقطاع، كما تروج بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية".

وأشار إلى أن "زيارة نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح إلى غزة مجرد زيارات شخصية خاصة بهم، لا علاقة للحركة بها".

وتحدثت تقارير صحفية فلسطينية عن عبور نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد أبو عمرو وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة لتفعيل المصالحة.

وقالت التقارير إن الوفد سيبحث مع حركة "حماس" والمسؤولين في غزة ترتيب زيارة وفد كبير من حركة "فتح" للقاء قيادة "حماس" في غزة.

وكان وفد من حركة "فتح" ضم كلا من عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح واللواء إسماعيل جبر، زارا قطاع غزة في فبراير/ شباط الماضي، وعقدا لقاءات تنظيمية مع قيادة وكوادر حركة "فتح" في غزة وعدد من الفصائل تمهيدا لوصول وفد منظمة التحرير لقطاع غزة دون إتمام الهدف. 

وفي فبراير الماضي تبادلت حركتا فتح وحماس اتهامات بشأن فشل اجتماع بين قيادات الحركتين في قطاع غزة لبحث المصالحة.

وقالت حركة فتح على لسان القيادي عزام الأحمد، إن إرجاء زيارة وفد الفصائل إلى قطاع غزة، جاء بسبب عدم جاهزية حماس، وأوضح أن الوفد كان من المفترض أن يصل غزة، ويضم 12 قياديا فلسطينيا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومختلف الفصائل الفلسطينية الأخرى.

فيما استهجنت حركة حماس، تأجيل زيارة وفد منظمة التحرير لغزة، وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان صحفي إن "ممثل حركة فتح طلب موقفا رسميا من حماس حول نقطتين، الأولى: حضور الوفد، والثانية عقد لقاء ثنائي بين قيادات فتح وحماس، واستلم إجابة واضحة بالترحيب بالوفد، وبموافقة حركة حماس على اللقاء الثنائي".

مناقشة