وبدأت الهجمات برش المواد الكيماوية السامة، في ديسمبر/ كانون الأول، واقتصرت في البداية على منطقة كوبربلت الغنية بالمعادن، لكنها انتقلت بعد ذلك إلى العاصمة لوساكا.
وألقي القبض على نحو 26 شخصا يشتبه في أنهم وراء هذه الأحداث، لكن لا يزال يتعين على الشرطة تحديد الدافع وراء ارتكابها والعدد الفعلي للضحايا، بحسب وكالة "رويترز".
وقال لونجو في كلمة أمام أعضاء البرلمان إن بعض زعماء الكنيسة والزعماء المحليين يحرضون العامة على مهاجمة أشخاص يشتبه في أنهم ضالعون في هذه الهجمات.
وانتاب الغضب الكثير من مواطني زامبيا بسبب ما يرون أنه رد غير ملائم من الشرطة. وقال لونجو إن الوضع تحسن بعد القبض على بعض المشتبه بهم.
وبعدما وقف أعضاء البرلمان دقيقة صمت، حدادا على أرواح الضحايا، قال لونجو: "شاهدنا حالات قتل بلا رحمة... وشاهدنا في المقابل ردود فعل بلا رحمة أيضا".