وكانت ميلانيا ترامب، شاركت الخميس، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، صورا لها وهي تراجع تصميمات للمقصورة الجديدة، بينما ترتدي خوذة للعمل بالمباني.
وغردت مع الصور: "متحمسة للغاية لكي أشارك معكم آخر مستجدات مقصورة التنس بداخل البيت الأبيض، شكرا للفريق الموهوب على إخلاصهم ومجهودهم الشاق".
وقوبلت تغريدة ميلانيا ترامب بانتقادات عدة، ما بين إهدار المال العام، وعدم حساسيتها تجاه فيروس "كورونا" المستجد المجتاح العالم حالياـ فيما لفت البعض في تعليقاتهم إلى سياسات زوجها بشأن المهاجرين إلى أمريكا.
من جانبها، ردت ميلانيا ترامب على منتقديها، اليوم السبت، بتغريدة أخرى، قالت فيها: "إنني أشجع كل من اختار ألا يكون إيجابيا، ويسائلني عن عملي بداخل البيت الأبيض، أن يستثمر وقتا للعمل على تقديم أشياء جيدة ومنتجة لمجتمعاته".
وكانت ميلانيا ترامب أعلنت عن بدء بناء مقصورة جديدة للتنس في ملاعب البيت الأبيض، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وقال البيت الأبيض وقتها، إن المقصورة الجديدة تموّل عن طريق التبرعات الخاصة، غير أنه لم يعط أي تفاصيل عن تكلفة البناء.
وأثارت ميلانيا ترامب العديد من التساؤلات بداخل الكونغرس الأمريكي، حول تكاليف سفريات ميلانيا ترامب، إذ ذكرت مجلة "كوارتز" الأمريكية، في عام نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أن إقامة ترامب في فندق "سميراميس إنتركونتيننتل" المطل على نهر النيل، خلال زيارتها الأولى للعاصمة المصرية القاهرة، والتي لم تزد عن يوم واحد، بلغت 95 ألف دولار أمريكي، وذلك استنادا على بيانات السجلات الفيدرالية.