وفرضت إيطاليا، الجارة الجنوبية للنمسا، إغلاقا على قطاعات في الشمال بما يشمل العاصمة المالية ميلانو في محاولة أخرى لاحتواء التفشي السريع للمرض لديها.
وأعلنت النمسا الأسبوع الماضي أنها ستطبق إجراءات فحص صحي فورية على حدودها مع إيطاليا لمدة أسبوعين.
وأشار كورتس إلى أن بلاده قد تلجأ "بالطبع" لإغلاق مدارس ورياض أطفال وجامعات والحد من الأحداث التي تجتذب حشودا كبيرة إذا اقتضت الحاجة مضيفا أنه على تواصل مع زعماء دول أوروبية أخرى.
وقال كورتس "سيكون من المهم أن نقرر أي الخطوات ستتخذ في أي توقيت. يمكنك أن تغلق المدارس لأسبوع أو اثنين وهذا أمر ضروري في إيطاليا. وسيحدث ذلك في دول أوروبية أخرى. السؤال الحاسم هو متى تقرر ذلك".
وأضاف أن المعضلة هي كيف تخطي ذروة انتشار المرض التي قد تصيب نظام الصحة العامة بالشلل دون أن ينتج عن ذلك أضرار اقتصادية فادحة.
وأشار إلى أن انتشار الفيروس سيلقي بظلاله على نسبة النمو الاقتصادي في النمسا دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. والتوقعات المبدئية لنسبة النمو تتراوح بين 1.2 و1.7 بالمئة.
وقالت النمسا الأسبوع الماضي إنها علقت الرحلات الجوية لشمال إيطاليا بصورة مؤقتة إضافة لدولتين ينتشر فيهما المرض بسرعة وهما إيران وكوريا الجنوبية. وعلقت الخطوط الجوية النمساوية الرحلات الجوية للصين حتى 24 أبريل/ نيسان.