واختارت ماركل مدرسة روربرت كلاك في داغنهام، لكي تزورها، وذلك لأنه في مكانها نظمت الميكانيكيات في مصنع "فورد" للسيارات إضرابا في عام 1968 للحصول على أجور متساوية مع الرجال، ما نتج عنه إصدار قانون المساواة في الأجور بعد ذلك بعامين.
وخلا كلمتها في المدرسة، خلال كلمتها، وجهت ميغان ماركل حديثها للطلبة الذكور، وحثتهم على "الاستمرار في تقدير النساء في حياتهم، وأن يحثوا الرجال الآخرين على التعامل معهن بنفس الطريقة".
وتابعت: "تحظون في حياتكن بأمهات وشقيقات وصديقات، فاحموهن، وكونوا حريصين على أن يشعرون أنهن ذات قيمة وآمنات من كل خطر، ولنتسابق لكي نجعل يوم المرأة العالمي ليس مجرد أنه يحل يوم أحد، ولكن أن يكون كل يوم في العام".
ثم سألت ميغان ماركل إن كان هناك رجل شجاع واحد في القاعة، يرغب في التحدث عن يوم المرأة العالمي، ليقبل الطالب إيكر أوكوي، بعرض "دوقة ساسكس"، ويصعد على المسرح.
وعند صعود أوكوي، البالغ من العمر 16، إلى المنصة، استقبل ميغان ماركل بما يشبه قبلة على خدها، وعندما أمسك بالميكروفون قال مازحا للحاضرين: "إنها جميلة، أليس كذلك"، لتضج القاعة بالتصفيق.
وقال الطالب: "لقد ألهمني حقا أن دوقة ساسكس جاءت اليوم عندنا وتحدثت عن درجة أهمية اليوم العالمي للمرأة بالنسبة لنا، ومدى أهميته بالنسبة لها".
وتأتي زيارة ميغان ماركل للمدرسة، ضمن مهامها الملكية الأخيرة، التي ستنتهي في شهر مارس/ آذار الجاري، بعدما أعلنت هي وزوجها الأمير هاري، في شهر يناير/ كانون الثاني، تخلليهما عن صفتهما الملكية والاستقلال ماديا بعيدا عن العائلة الملكية البريطانية.
وتقام الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس/ آذار من كل عام، للدلالة على الاحترام العام والتقدير والحب للمرأة، نظرا لإنجازاتها الإنسانية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.