وحضر المناسبة التي أقيمت في دار وستمنستر، ملكة بريطانيا إلزابيث الثانية، والأمير تشارلز، ودوق ودوقة كامبريدج، الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، ورئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون وخطيبته كاري سيموندز.
وارتدى الأمير هاري في المناسبة، بدلة زرقاء، في حين ارتدت ميغان ماركل فستانا لونه أخضر زمردي، من تصميم إيميليا ويكستيد.
وأطلت "دوقة كامبريدج"، كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، معطفا كستنائيا، وغطاء رأس بنفس اللون وكعبا غامقا.
وكانت أغلب الـ54 دولة المنتمية إلى رابطة الكومنولث التي تشكلت في 1949، تخضع يوما للحكم البريطاني بشكل مباشر أو غير مباشر، وترأس الملكة إليزابيث المنظمة منذ عام 1952.
وسيتوقف الأمير هاري وميغان ماركل عن أداء واجباتهما الملكية، في نهاية شهر مارس/ آذار الجاري، في مقابل قيامهما "بدور جديد تقدمي"، يتمركز بشكل أساسي داخل أمريكا الشمالية، ويهدفان من خلاله إلى تمويل أنفسهما ماليا.
واتفق الزوجان هاري وميغان ماركل، في شهر يناير/ كانون الثاني، مع الملكة إليزابيث، جدة هاري، على أنهما لن يواصلا عملهما كفردين في العائلة المالكة بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها في السعي "لدور تقدمي جديد" يأملان تمويل نفسيهما من خلاله.
وأعلن الأمير هاري وميغان إنهما سيتنحيان رسميا عن دورهما في العائلة المالكة في نهاية شهر مارس/ آذار المقبل.
وعبر هاري عن حزنه لاضطراره التخلي عن واجباته الملكية، قائلا إنه لا يوجد خيار آخر إذا كان يرغب هو وزوجته ميغان ماركل في مستقبل مستقل عن تدخل الإعلام الخانق في حياتهما.
وبموجب الاتفاق، سيبقى هاري أميرا، وسيحتفظ الزوجان بلقبي "دوق ودوقة ساسكس" في حياة جديدة بين بريطانيا وأمريكا الشمالية، حيث سيقضيان معظم الوقت.