وقالت المصادر إنها ما زالت تنتظر إعلان بقية منتجي الشرق الأوسط، كالكويت والعراق، للأسعار الرسمية لبيع الخام المقررة بحلول العاشر من كل شهر.
ومن المتوقع أن يخفض المنتجون الآخرون في الشرق الأوسط أسعار البيع الرسمية للخام لشهر أبريل/ نيسان سيرا على نهج السعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
وقالت المصادر إن شركات التكرير الأربع تتطلع لشراء أكبر قدر ممكن من الخام بسعر بخس بموجب عقودها طويلة الأجل مع منتجي الشرق الأوسط، حتى في الوقت الذي خفضت فيه بعض شركات التكرير الآسيوية معدلات معالجة الخام بسبب أعمال صيانة موسمية للمصافي وتفشي فيروس كورونا الذي قلص الطلب العالمي على الوقود.
وقال م.ك. سورانا رئيس مجلس إدارة هندوستان بتروليوم الهندية "بالتأكيد سيكون هناك ضعف كبير في (أسعار) الخام الشرق أوسطي، سنسعى إلى تحقيق الحد الأقصى بأقصى قدر ممكن".
وقال اثنان من المصادر إنهما سيطلبان الحد الأقصى لكمية الخام التي يمكنهما الحصول عليها من السعودية في أبريل/ نيسان بسبب أسعار البيع الرسمية المنخفضة بشدة.
وقال أحد المصدرين إن شركته تطلب مليوني برميل إضافيين تحميل أبريل/ نيسان، علاوة على الكمية القصوى التي عادة ما تحصل عليها بموجب عقدها طويل الأجل مع السعودية، وأضاف أن من المخطط تخزين هذا الخام في صهريج عائم.
وقال المصدر الثاني في شركة تكرير تسعى لطلب الحد الأقصى من مشتريات الخام السعودية إن المملكة أبلغت بعض المشترين أن بإمكانها تلبية احتياجات العملاء لتحميل أبريل/ نيسان.
وأضاف "أوبك بها طاقة إنتاجية فائضة، وكذلك روسيا، الآن هي حرب أسعار".
وقال مصدر خامس، وهو مسؤول في فريق شراء النفط لدى شركة تكرير يابانية، إن الشركة تدرس إمكانية زيادة الواردات من السعودية اعتبارا من مايو/ أيار بالنظر إلى خفض الأسعار. ووضعت شركة التكرير بالفعل خطتها للحصول على النفط في أبريل/ نيسان ولديها قدرة محدودة على التخزين.
وقال كيه.واي المتحدث باسم فورموزا بتروكيميكال التايوانية لرويترز إن الشركة ربما تدرس شراء المزيد من الكميات الفورية بينما تزيد مخصصاتها المحددة بعقود.