وقالت الحكومة في بيان اليوم الاثنين إن الهجوم الذي وقع أمس الأحد استهدف قريتين في المنطقة الشمالية بالقرب من الحدود مع مالي، وفقا لوكالة رويترز.
وتأتي تلك الهجمات في إطار العنف المتصاعد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، الذي تسبب في مقتل المئات وأجبر نحو مليون على النزوح من منازلهم، وحوَّل أغلب شمال البلاد إلى منطقة خارج نطاق الحكم والقانون على مدى العامين الماضيين.
وكانت بوركينا فاسو الواقعة في منطقة الساحل تتمتع ذات يوم بحالة من الهدوء النسبي لكن الاضطرابات تزايدت هناك نتيجة امتداد عنف المتشددين والجرائم إليها من جارتها الشمالية مالي.
وأدى تمرد إسلاميين في بوركينا فاسو، هذا العام، إلى إثارة توترات عرقية ودينية وإلى حالة من الفوضى في مناطق واسعة من البلاد، لا سيما المناطق الشمالية المحاذية لمالي المضطربة.
يشار إلى أنّ بوركينا فاسو مددت حالة الطوارئ شمالي البلاد عاما إضافيا في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، ولا تزال حالة الطوارئ قائمة في 7 مناطق من أصل 13 منطقة.
وأودت عمليات إرهابية بحياة 700 شخص، إضافة إلى نزوح 270 ألفا على الأقل خلال الأعوام الأربع الأخيرة، في البلاد.