تعود قضية محاكمةسيف الإسلام القذافي إلى واجهة الحدث الليبي بعد فترة طويلة نسبياً من غض النظر عنها لجهة المحكمة الجنائية الدولية. وكان فريق الدفاع عن سيف الإسلام قدم طلب استئناف للمحكمة حول عدم مشروعية تسليم موكلهم للجنائية الدولية لأسبقية محاكمته عن نفس التهم أمام القضاء الليبي، وصدور قرار عام بالعفو عنه.
الغاية من إعادة إثارة هذا الملف في الوقت الراهن؟
أين التوازن في عمل المحكمة الجنائية الدولية، لاسيما أنه صدر قرار ليبي بإخلاء سراح سيف الإسلام؟
ماهو الرد المنتظر من سيف الإسلام أو من محاميه على هذا الإجراء، وأين هو الآن؟
المتحدث الرسمي باسم عائلة القذافي، باسم الصول، يقول: "ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية التي لاتعترف بها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وهددها وزير دفاعها محذراً من محاولة اعتقال أو التفكير بمحاكمة مواطنين أمريكيين، بدلاً من أن تسعى لمحاكمة سيف الإسلام القذافي الذي يحظى بمكانة مرموقة لدى الشعب الليبي، وكان من الأجدر بهذه المحكمة أن تفكر بمحاكمة الميليشيات والمرتزقة التي تقتل وتشرد الشعب الليبي وتنهب مقدراته".
وأوضح الصول أن "سيف الإسلام القذافي لن يذهب إلى محكمة لاهاي تحت أي ظرف كان، لأن الشعب الليبي لن يسمح بذلك، هذا عدا عن أنه غير مدان بأي تهمة واضحة، وهناك برلمان شرعي في ليبيا أقر العفو العام وأطلق سراحه مع عدد كبير من المعتقلين السياسيين، وهو يملك الحرية الكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والمشاركة في الانتخابات. سيف الإسلام موجود في ليبيا ويتابع كل مجريات الأحداث، وجوده مطلب شعبي وشرعي وسياسي، وفتح هذا الملف من جديد يعني أن هذا العالم يريد إطالة الاقتتال في ليبيا وقفل ملف الدكتور سيف الإسلام سياسيا كونه يلعب دوراً كبيراً في لم شمل الشعب الليبي و المصالحة".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم