ويصوت البولنديون، في مايو/ أيار، في انتخابات رئاسية ستكون حاسمة لتحقيق آمال حزب القانون والعدالة القومي الحاكم في تطبيق برامجه.
ويعتبر دودا حليفا لحزب "القانون والعدالة" ويتقدم استطلاعات الرأي إذ تتخطى نسبة تأييده 40 في المئة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ونقلت وسائل الإعلام عن دودا قوله، في وقت متأخر أمس الاثنين، "اتخذت قرارا بأن لا أنظم لقاءات حاشدة في إطار حملتي الرئاسية لأن هذه لقاءات يحضرها المئات".
وأضاف "يبدو لي أن الخطر الذي تسببه (اللقاءات) في انتشار فيروس كورونا كبير جدا".
وأعلنت بولندا، أمس الاثنين، أنها ستطبق إجراءات فحص على حدودها بهدف وقف انتشار الفيروس.
لكن رئيس الوزراء، ماتيوش مورافيتسكي، قال في مؤتمر صحفي لإعلان الإجراءات: "إن من السابق لأوانه التحدث عن تأثر الانتخابات بفيروس كورونا".
وسجلت بولندا، التي يبلغ تعداد سكانها 38 مليون نسمة، 17 حالة إصابة بفيروس كورونا، ولم تشهد أي حالة وفاة بالفيروس.