وأوضح العلماء أن العدسات الجديدة، قادرة على السيطرة على تباين الألوان المفقود وتحسين إدراك الألوان بمقدار عشر درجات.
ويتم تطوير العدسات التي من المتوقع أن تحتوي على مادة بيضاوية ذهبية صغيرة، للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تحديد الفرق بين اللونين الأحمر والأخضر، بحسب ما ذكر موقع "freenews" الأمريكي.
ويأمل العلماء أن تكون هناك قدرة على توسيع التقنية الجديدة للسماح بمعالجة أي نوع من أنواع عمى الألوان.
كما أن حالة "ديوترانومالي" البصرية، التي تحدث غالباً عند الرجال، هي حالة يستجيب فيها مستقبل الضوء المسؤول عن الضوء الأخضر، للأضواء التي تحتوي على ألوان حمراء.
يذكر بأن العدسات الجديدة لا تزال في طورها الأولي ولم يتم تجربتها حتى الآن على البشر، حيث يحتاج العلماء إلى المزيد من الاختبارات قبل اعتمادها بشكل نهائي، وفق ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.