أكبر 3 دول تتسابق لامتلاكها… 11 معلومة عن "الصواريخ الخارقة"

تتسابق 3 دول كبرى لامتلاك صواريخ خارقة تتجاوز سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت (5 ماخ)، لكن بعض التقارير تقول إن السرعة الفائقة لتلك الصواريخ تؤثر سلبا على دقتها.
Sputnik

تقول مجلة "بوبيلر ميكانيكز" إن الصواريخ الخارقة، التي تنطلق بسرعة غير مسبوقة، ما زال أمامها الكثير من الوقت لتكون قادرة على إصابة أهدافها بالدقة المطلوبة لتصبح سلاح ردع استراتيجي بيد من يمتلكها.

أكبر 3 دول تتسابق لامتلاكها… 11 معلومة عن "الصواريخ الخارقة"

1- لفتت المجلة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية انضمت إلى كل من روسيا والصين، في تطوير الصواريخ الخارقة للصوت، التي ستكون مختلفة كليا عن الصواريخ الباليستية.

2- بينما تتخذ الصواريخ الباليستية مسارات بيضاوية يسمح لها بالخروج من الغلاف الجوي للأرض ثم تعود إليه باتجاه الهدف، فإن الصواريخ الخارقة للصوت مصممة لاتخاذ مسار كامل داخل الغلاف الجوي للأرض.

أكبر 3 دول تتسابق لامتلاكها… 11 معلومة عن "الصواريخ الخارقة"

3- تقول المجلة إن انطلاق الصواريخ الجديدة بسرعات فوق صوتية، تجعلها تواجه تحديات فنية كبيرة فيما يتعلق بقدرتها على إصابة الهدف بدقة عالية.

أكبر 3 دول تتسابق لامتلاكها… 11 معلومة عن "الصواريخ الخارقة"

4- وأضافت: "يسعى خبراء تصنيع تلك الصواريخ لمنحها القدرة على التحليق بسرعات تصل إلى 24 ألف كم/ الساعة داخل الغلاف الجوي"، مشيرة إلى أن ما يميز تلك الصواريخ هو قدرتها على العمل في نطاق أعلى من نطاق عمل الصواريخ العادية، وتحت مستوى تحليق الصواريخ الباليستية.

5- وتابعت: "الارتفاع الذي تحلق عليه تلك الصواريخ يجعل عملية اعتراضها بواسطة الدروع الصاروخية المضادة للطائرات، في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو نقطة التميز، التي تسعى الدول التي تطور تلك الصواريخ للاعتماد عليها في الوصول إلى أهدافها دون اعتراض من أي وسائل دفاع جوي.

مشاكل فنية تهدد هيكل الصاروخ

6- ينتج عن تحليق الأجسام داخل الغلاف الجوي للأرض، درجات حرارة عالية، وعندما يكون التحليق بسرعة أكبر من الصوت تكون المشكلة أكبر، لأن زيادة السرعة تعني زيادة الحرارة الناتجة عن احتكاك سطح الصاروخ بالهواء، ويسعى مهندسو الصواريخ لتصميم نظام تبريد يمكنهم من مواجهة تلك المشكلة، بحسب موقع "داربا" الأمريكي.

7- وتقول المجلة إن درجة حرارة سطح طائرة الاستطلاع الأمريكية "إس آر 71"، التي تصل سرعتها إلى ثلاثة أضعاف سرعة الصوت (3 ماخ)، تصل إلى 600 درجة فهرنهايت (315 درجة سيليزيوس).

8- وتتجنب الصواريخ الباليستية الحرارة الناتجة عن الاحتكاك جزئيا لأن مدة بقائها داخل الغلاف الجوي لا تتجاوز ثوان معدودة وتكمل مسارها خارجه في مدار قريب من الأرض، قبل أن تدخل مجددا للغلاف الجوي باتجاه الهدف.

9- تحليق الصواريخ الخارقة للصوت على سرعة تتجاوز (5 ماخ) وينتج عنها درجات حرارة عالية جدا تعيق قدرة الصاروخ على استخدام أنظمة تحديد المواقع "جي بي إس" لاستكمال مساره بدقة نحو الهدف.

10- تتعرض تلك الصواريخ لحرارة عالية تؤثر على هيكلها الخارجي، وقد تؤدي لاختلال الأنظمة الديناميكية الخاصة باتزان الصاروخ خلال التحليق، إضافة إلى العوامل الجوية التي تجعل قدرة الصاروخ على الاستمرار في مسار ثابت نحو الهدف مشكلة فنية في غاية التعقيد، بحسب موقع "يونيون كونسيرن ساينتست" الأمريكي.

11- تصل سرعة الصوت إلى 343 مترا في الثانية، أي ما يساوي 1235 كم/ الساعة، ويعني تحليق أي جسم بسرعة تزيد من 5 أضعاف سرعة الصوت أنه يمكن أن يقطع أكثر من 6 آلاف كم في الساعة، بينما يسعى الخبراء العسكريون لتطوير أنواع أخرى يمكن أن تصل سرعتها إلى 20 ضعف سرعة الصوت.

مناقشة