أفادت صحيفة "الجديد"، مساء اليوم، الأربعاء، بأن بيان نقيب أصحاب المطاعم اللبنانية يوضح أن سبب قراره بإغلاق المطاعم كافة يعود إلى مرور قطاع المطاعم بأسوأ أيامه، فاقدا مقوماته الأساسية: السيولة والقدرة الشرائية والعامل النفسي.
وأوضح الرامي أنه رغم جهوزية نقابة أصحاب المطاعم والإحتياطات الصحية والإرشادات التي اتخذتها، وحرصا منهم على سمعة القطاع والجودة والخدمة والنوعية التي يتميزون بها، فإنه تم تفضيل إغلاق المطاعم في جميع الأراضي اللبنانية، دون استثناء.
وأفاد بأن قرار الإغلاق جاء بعد لقاءات عديدة مع وزير السياحة رمزي المشرفية، وفريق العمل، وبالتشاور مع أعضاء مجلس النقابة، حيث رأوا أن الإغلاق لفترة زمنية - لم يحددها بعد - يصب في مصلحة الجميع، حفاظا على صحة الرواد والموظفين.
ونوه طوني الرامي إلى أن خدمة التوصيل (الديليفري) ستبقى قيد العمل، داعيا "كافة القطاعات الحيوية أن تواكبنا في هذا التدبير، حفاظا على الأمن الوقائي والسلامة العامة لكل المواطنين في لبنان".
وطلب نقيب أصحاب المطاعم اللبنانية من وزير السياحة "مواكبة هذا القرار ومؤازرتنا في تنفيذه وأن يقدم لنا الدعم المطلق لكي نستمر بعد انقضاء هذه الأزمة، نحن والموظفون شركائنا في الإنتاج. كما نطلب من المصارف والموردين وأصحاب العقارات التعاون والأخذ بعين الاعتبار هذه الظروف الاستثنائية".
وفي سياق متصل، سجل لبنان ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد - 19"، اليوم الأربعاء، بينما ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى 59 شخصا.
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، على موقعها الرسمي، أنها "علمت بتسجيل حالة وفاة ثانية بفيروس كورونا في لبنان".
وسبق وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، يوم أمس، الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في لبنان، لمصاب قادم من مصر.
وأعلن المدير العام في وزارة الصحة العامة اللبنانية الدكتور وليد عمار، في وقت سابق، تسجيل ثماني إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، التي أشارت إلى أن أربع إصابات سجلت في سيدة المعونات، وأربع إصابات أخرى سجلت في مستشفى اوتيل ديو.
وهذه الإصابات ترفع إجمالي المصابين بالفيروس في لبنان حتى الآن إلى 59 إصابة.
وأعلنت بلدية العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الثلاثاء، إغلاق الحدائق العامة، تحسبا لتوسع وانتشار فيروس "كورونا" الجديد.
ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره حتى اليوم الأربعاء، إلى 119 ألف و357 شخصا.
ووصل إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس عالميا إلى 4290 شخصا، بينما وصل عدد المتعافين إلى 65 ألف و900 شخصا.
ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 80 ألفا و867 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 46 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 49 ألفا و62 شخصا.