وتبرعت مبادرة ما، وهي نتاج تعاون بين مؤسسته الخيرية الخاصة ومؤسسة "علي بابا" في الآونة الأخيرة، بمواد إغاثة لمناطق في اليابان وكوريا وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وتعثرت جهود الفحص في الولايات المتحدة، بسبب معدات فحص معيبة وزعتها الحكومة في فبراير/ شباط، وكانت تظهر بعض النتائج الخاطئة، وأدى هذا لانتكاس جهود البلاد في احتواء التفشي، الذي أصاب أكثر من 135 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 1660 في الولايات المتحدة.
وقال ما إن الاختبارات السريعة والدقيقة ومعدات الحماية الشخصية الملائمة للعاملين في المجال الطبي هي أكثر السبل فعالية في منع تفشي المرض.
وقال ما في بيان "هذا الوباء الذي نواجهه اليوم لم يعد بإمكان دولة واحدة فقط التعامل معه".
وكان المليارديران مارك زوكربرغ وبيل غيتس، أعلنا في الآونة الأخيرة مبادرات لتوسيع نطاق الفحص من الفيروس في مناطقهما المحلية.
وتبلغ القيمة الصافية لمجموعة "علي بابا"، 38.4 مليار دولار، وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، ما يجعل جاك ما أغنى رجل في الصين، فيما تبلغ قيمتها السوقية 460 مليار دولار.
وأسس جاك ما مجموعة "علي بابا" في عام 1999، بهدف ربط المصدرين الصينيين بتجار التجزئة الأمريكيين.