وقالت الوكالة السودانية: "دعت الولايات المتحدة دول الخليج العربي إلى مواصلة ما انقطع من تقديم العون المالي الاقتصادي للسودان، والذي توقف في أعقاب إدعاءات بأن أمريكا طلبت من هذه الدول، وقف ما التزمت به من توفير دعم يبلغ 3 مليارات دولار".
ونقلت "سونا" عن صحيفة "سودان تريبيون" إن مسؤولين حكوميين أكدوا أن الخرطوم لم تستلم إلا مليار دولار فقط من المليارات الثلاث، بعد تذرع الدول الخليجية بأن واشنطن طلبت إليها إيقاف ذلك الدعم المالي و الاقتصادي تحت دعاوى أنه دعم للمكون العسكري في الحكومة الانتقالية بالبلاد.
وتابعت الوكالة قائلة إن كيف هيوز، مسؤول الشؤون العامة في السفارة الأمريكية بالخرطوم، قال في رسالة على البريد إلكتروني "إنهم في الولايات المتحدة يشجعون دول الخليج على دعم الحكومة الانتقالية في السودان.
وتابع هيوز قائلا "حكومة الولايات المتحدة تدعم وتشجع بالكامل جميع شركاء السودان، بما في ذلك الشركاء الخليجيين، على دعم الشعب السوداني والحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون".
يشار إلى أن الدول الخليجية قدمت التعهد بذلك الدعم المالي والاقتصادي البالغ 3 مليارات دولار للمجلس العسكري الانتقالي بعد أيام من إسقاط نظام البشير، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وكان البنك المركزي في السودان، قد أعلن في وقت سابق تلقيه خطابا من مدير مكتب العقوبات في الخارجية الأمريكية، يفيد بإنهاء جميع العقوبات الاقتصادية المطبقة على السودان.
وأعلن محافظ البنك المركزي السوداني، بدر الدين عبدالرحيم إبراهيم، في بيان صحفي، إنهاء جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و 13412، الصادرين منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017م.