وأضافت المؤسسة في بيان عبر صفحتها بموقع فيسبوك مساء أمس الخميس أن هذا الانخفاض في الإنتاج تسبب في خسائر مالية تجاوزت ثلاثة مليارات دولار منذ 17 يناير: كانون الثاني 2020، بعدما أغلقت جماعات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا موانئ وحقول نفط.
وعبرت المؤسسة عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأيام القادمة بعد فقدان الإنتاج المحلي وإيقاف عمل مصفاة الزاوية ونقص التمويل الحكومي لاستيراد كميات كافية من الوقود لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة "مستمرة إلى الآن في توفير المحروقات إلى كافة المناطق بكميات كافية لسد احتياجات النقل ومتطلبات المواطنين".
وتعاني ليبيا انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.