وبيّنت دراسة أثرية أن هذه المستوطنة التي كانت تقع في موقع "تل أبو هريرة" اختفت من على وجه الأرض خلال ثوان معدودة بفعل "الضربة الفضائية". والأغلب ظنا أن انفجار مذنّب كان هو السبب.
وجاء في مجلة "حول العالم" أن مذنّبا انفجر في غلاف الأرض الجوي في ذلك الوقت قبل 12.5 ألف عام، مسببا العديد من الكوارث على الأرض. وكانت إحدى الكوارث اندثار الماموتات.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد قالت إن موقع أبي هريرة الأثري يشكل أحد أهم المواقع الأثرية الذي يوثق ظهور القرى النطوفية حول نهر الفرات. وقال المؤرخ الدكتور محمود السيد لـ(سانا) إن التل الأثري يقع في منطقة الجزيرة الفراتية على الضفة اليمنى لنهر الفرات على الطرف الشمالي لقرية أبي هريرة ويعتبر أهم موقع أثري مؤرخ في العصر الحجري الوسيط في سوريا ويوثق مرحلة الانتقال من مجتمعات التنقل والصيد والالتقاط وترك السكن في الكهوف والمغاور الطبيعية إلى مجتمعات الاستقرار والزراعة.
وأشار المؤرخ إلى أن موقع أبي هريرة من أوائل المواقع في سوريا التي عرفت الزراعة واستخدمت الفخار.