دمشق - سبوتنيك. وأضاف وزير النقل السوري، في تصريح نشر عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، أن "تنفيذ هذا الطريق الدولي استغرق جهداً وعملاً كبيراً على مدى سنوات قبل الحرب، إذ يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر جسور عملاقة بين الجبال 89 (جسراً) منها جسور عملاقة بطول حوالي 300م فوق الوديان والمنحدرات تتوزع بين 51 جسرا علويا و 23 جسرا سفليا عادي و15 جسرا سفليا عملاقا إضافة إلى 250 عبّارة و 51 تحويلة طرقية، و15 عقدة الطرقية، و412 عبّارة ومعابر صغيرة، بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى".
وقال حمود إن "طول طريق أتوستراد اللاذقية أريحا يصل إلى 98 كم".
وأشار الوزير السوري إلى أن "إعادة تأهيل طريق (إم 4) ووضعه في الخدمة ستبدأ فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ".
وتابع قائلا إن "كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري، وبانتظار التزام النظام التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة. كما باشرت الجهات المعنية بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض، وهي جاهزة لإعادة تأهيل هذا الطريق فور استعادته وبسط الاستقرار والأمان وتحرير المنطقة من الإرهاب".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن الاسبوع الماضي، أن روسيا وتركيا توصلتا إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في سوريا، بعد المحادثات في الكرملين.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: "بناءً على نتائج مفاوضاتنا، اتفقنا على وثيقة مشتركة، سيتم الإعلان عن بنودها من قبل وزراء الخارجية".
بدوره أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الأنشطة العسكرية كافة ستتوقف على طول خط التماس بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من منتصف ليل الخميس/ الجمعة (الماضيين).
وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن "دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس على امتداد الطريق البري "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور".
وأوضح جاويش أوغلو أنه "سيتم إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام".