ويكابد لبنان نقصا حادا في العملة الصعبة أدى لأن تفرض البنوك التجارية ضوابط صارمة على تحويل الدولار إلى الخارج، وقيودا أدت إلى إبطاء الواردات وتركت المستشفيات عرضة لعجز متزايد.
وبات لبنان في وضع لا يحسد عليه في الأشهر الأخيرة، حيث دخل فيروس كورونا المستجد على خط الأزمة الاقتصادية الاجتماعية في البلاد، ما سبب بعراقيل وصعوبات إضافية على الحكومة اللبنانية الجديدة.
لا شك أن واقع لبنان الاقتصادي والاجتماعي الصعب يؤثر بدوره على كل القطاعات الأخرى في البلاد ومنها القطاع الطبي والاستشفائي الذي بدوره يعاني من أزمة مالية وغياب الدعم المباشر من الدولة، بالإضافة إلى أزمة نقص المستلزمات الطبية في المستشفيات التي برزت خلال أزمة الدولار.
وأعلن مستشفى رفيق الحريري الحكومي، يوم أمس الخميس، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول وباء كورونا، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 75 حالة بعد تسجيل 7 إصابات جديدة اليوم.