ونقلت قناة "تي جي" الإيطالية عن رئيس مركز الحماية المدنية، أنغيلو بوريلي، مساء اليوم السبت، "بلوغ عدد الوفيات 1441 بزيادة 175 حالة خلال يوم واحد، فيما بلغ عدد المصابين في عموم البلاد 17750، بزيادة 2975 حالة عن الأمس".
وقدمت منظمة الصحة العالمية، التحية لما وصفته بـ"التضحيات الحقيقية" لإيطاليا في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد أن عزلت الحكومة ربع السكان في محاولة منها لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسيس، في تغريدة، "تتخذ الحكومة وشعب إيطاليا خطوات جريئة وشجاعة تهدف إلى إبطاء انتشار فيروس كورون وحماية بلدهم وعالمهم".
وفرضت إيطاليا إغلاقا فعليا لقطاعات من شمال البلاد، اليوم الأحد، بما في ذلك العاصمة المالية ميلانو وذلك في محاولة جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
ووقع رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، الليلة الماضية على قرارات تشديد القيود التي لا يسبق لها مثيل لتصبح قانونا يؤثر على نحو 16 مليون شخص ويستمر العمل به حتى الثالث من أبريل/ نيسان.
وتتضمن الإجراءات الصارمة الجديدة أوامر للناس بعدم الدخول أو الخروج من منطقة لومباردي، أكثر المناطق الإيطالية ثراء، وكذلك 14 مقاطعة في أربع مناطق أخرى بما في ذلك مدن البندقية ومودينا وبارما وبياتشنسا وريدجيو إميليا وريميني.
ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حتى اليوم ، إلى 153 ألف و523 شخصا، توفي منهم 5789 شخصا، فيما شفي حتى الآن 72587 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في 114 دولة حول العالم.
ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 80 ألفا و976 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 193 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 65 ألفا و655 شخصا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".