كما طالب بـ"تمديد مدة الإجازة لمن هم موجودون بالخارج من العمالة، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الحكومة الليبية تحسباً لانتشار فيروس "كورونا".
وأضاف عقوب أن القرار "سيطبق على مواطني باقي دول العالم الذين يدخلون ليبيا، وسيتعين عليهم أيضاً أن يثبتوا أن لديهم أماكن إقامة ملائمة للحجر الصحي أثناء وجودهم في البلاد".
وأوضح وزير الصحة أنه أصدر تعليماته المباشرة برفع أقصى درجات الاستعدادات بجميع المنافذ والمستشفيات واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا" من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان ودرجات الوقاية، وذلك وفقاً للتعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء بالحكومة الليبية للتصدي ومنع تسلل كورونا المستجد إلى البلاد.
وقال وزير الصحة إن الإجراء ساري المفعول على الفور، بالنسبة لجميع الليبيين العائدين إلى البلاد .
كما أوصى "بتعليق سفر المواطنين والموظفين للخارج إلا للضرورة القصوى"، مشددا على أن "مَن يأتي إلى ليبيا من الخارج عليه أن يخضع للحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما".
فيما أعلن مطار مصراتة، الخاضع لإدارة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في طرابلس، غربي البلاد، في بيان عبر صفحته على (فيسبوك)، أنه "نظرا لتفشي فايرس الكورونا المعدي بدول العالم، ونظرا لسوء قطاع الصحة بالدولة الليبية، فقد تقرر اليوم منع دخول الأجانب لأي سبب من الأسباب عبر منفذ مطار مصراتة كإجراء احترازي".
وكان مطار معيتيقة الدولي بطرابلس قد حول مؤخرا رحلاته إلى مطار مصراتة بسبب تعرضه للقصف بشكل متكرر مع استمرار المعارك بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
فيما أصدرت حكومة الوفاق بيانا بإجراءات لمواجهة الفيروس، شملت، بحسب بيان لها، استخدام وسائل المراجعة الإلكترونية في الإدارات العامة، وضبط جداول العمل بحيث يتواجد أقل عدد من الموظفين، وتعقيم المقار الإدارية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 آذار/مارس الجاري فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في أخر تحديث لها أكثر من 140 ألف في نحو 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من الخمسة ألاف، بينما عدد المتعافين بلغ 69645.