الخرطوم -سبوتنيك. وقال فاروق، اليوم السبت، في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، "نعمل في سفارتنا بموسكو على ترتيب زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى روسيا خلال العام الحالي"، مشيرا إلى أن "هذه الزيارة تعتبر مهمة بالنسبة للجانبين، وستكون لها نتائج ملموسة على أرض الواقع في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين".
وأشار الدبلوماسي السوداني إلى أهمية زيارة الشركات الخاصة إلى الخرطوم، ووجود رؤية من الطرفين لتطوير أساليب العمل خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن ذلك يتماشى "مع روح الثورة السودانية الأخيرة".
كما كشف الفاروق أن الخطوة تأتي كمحاولة للوصول إلى أكبر عدد من الاتفاقيات لمشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والتعدين ومعالجة المشاكل التي تقف في وجه زيادة الاستثمارات الروسية في السودان وإيجاد فرص لتمويل تلك المشروعات.
وعبر الدبلوماسي السوداني عن ثقته في دعم موسكو للحكومة السودانية الانتقالية:"روسيا ستدعم الحكومة الانتقالية الحالية. هم يدركون حجم التحديات التي تواجهها وتحديدا التحديات الاقتصادية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة السودانية "ستقدم كافة الضمانات للشركات الروسية".
وتابع الفاروق "تجرى حاليًا مباحثات لتوقيع اتفاقيات لتشجيع وحماية الاستثمارات الروسية إلى جانب إعفاء ضريبي بين السودان وروسيا، ونأمل أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقيات خلال انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة الاقتصادية والتجارية في دورتها السابعة المقبلة بالخرطوم".
يُذكر أن روسيا طلبت تأجيل موعد انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة السودانية الروسية الاقتصادية والتجارية، والتي كانت مزمع إجراءها خلال مارس الحالي إلى وقت لاحق، وذلك خلفية مخاوف انتشار فيروس الكورونا ببعض المطارات الدولية.