وفي خلال الشهرين الماضيين، تم تشخيص أكثر من 100 ألف حالة من حالات مصابة بـفيروس (كوفيد-19) حول العالم، وفي الولايات المتحدة فقط، ارتفعت الإصابات إلى أكثر من 600 إصابة، بحسب برنامج "غود مورننغ أمريكا".
ونجيب في السطور التالية على أكثر الأسئلة التي تشغل بال كل الحوامل، بشأن مصير أطفالهن ودرجة تأثير فيروس "كورونا" على صحتهن.
هل الحوامل معرضات لخطورة قصوى بسبب "كورونا"؟
لا يستطيع الخبراء تحديد هذا، لأن "كورونا" مازال فيروس جديد، لا توجد تقارير علمية تفيد ما إذا كانت النساء الحوامل أكثر عرضة للخطورة مقارنة بالجمهور العام.
ولكن تلفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الجهاز المناعي للحوامل ضعيف، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات التنفسية الفيروسية، بما في ذلك (كوفيد/19).
وفي الوقت الحالي، لم تصدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ولا الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء أي توجيهات محددة للنساء الحوامل بشأن الوقاية من "كورونا"، بخلاف ما هو موصى به لعامة الناس.
ما هي الاحتياطات الواجب أن تتخذها الحوامل ضد "كورونا"؟
توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عامة الناس بما في ذلك النساء الحوامل، باتخاذ "إجراءات وقائية يومية" للمساعدة في وقف انتشار الجراثيم، بما في ذلك الحصول على لقاح الأنفلونزا، وغسل اليدين، وتجنب لمس العينين والأنف والفم، والبقاء في المنزل في حال الإصابة، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.
هل السفر محظور على الحوامل؟
لا توجد توجيهات رسمية بعدم سفر المرأة الحامل، لذا فهو في النهاية قرار شخصي، ولكن يجب على الحوامل أيضا استشارة أطبائهن أولا، ومناقشة معهن وجهة السفر، مدى طول فترة الحمل.
هل يجب على الحامل الذهاب إلى المستشفى إذا شعرت بأعراض "كورونا"؟
يجب عليها الاتصال بطبيبها أولا قبل الذهاب إلى المستشفى إذا ظهرت عليها أعراض الفيروس، وزيارة المستشفى ليست ضرورية دائما، لأنها قد تعرضها لخطر التعرض لأمراض أخرى.
هل من الآمن الذهاب إلى مواعيد الأطباء؟
لم يصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية من الأمراض والوقاية منها، إرشادات تنصح الحوامل بالحجر الصحي على أنفسهن، أو تجنب الذهاب إلى أماكن، مثل مكاتب الأطباء، لكن قبل الذهاب يجب اتباع الإجراءات الوقائية المعتادة، مثل غسل اليدين.
هل يمكن نقل الفيروس التاجي إلى الجنين؟
ليس من المعروف ما إذا كانت المرأة الحامل المصابة بالفيروس التاجي، يمكن أن تنقل الفيروس إلى جنينها قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ليس ضروريا إلا إذا كانت الحامل مريضة بالفعل، ولا يوصي مركز السيطرة على الأمراض أي شخص سليم بارتداء الكمامة، كما يحذر الأطباء من أن العبث بارتدائها وخلعها يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، بتعريض اليدين والوجه للجراثيم.
هل من الآمن أن ترضع الأم المصابة بالفيروس التاجي جنينها؟
إذا تم تشخيص إصابة الأم بـ(كوفيد-19)، فإنه يجب عليها التحدث مع مقدم الرعاية الصحية وعائلتها حول ما إذا كانت ستستمر في الرضاعة الطبيعية أم لا، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ولم توفر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إرشادات رسمية، حول ما إذا كانت ستستمر الحامل في الرضاعة الطبيعية بالفيروس التاجي، لأنه لا يزال هناك الكثير غير معروف حول الفيروس.
لكن يجب على الأمهات حماية أنفسهن، بغسل أيديهن قبل لمس أطفالهن، وفي حالة إصابتهن بالمرض، فإنه يجب ارتداء قناعا للوجه أثناء الرضاعة الطبيعية.
وإذا كانت الأم المصابة بالفيروس التاجي تخزن حليبها بواسطة مضخة، فيجب عليها اتخاذ الاحتياطات، بما في ذلك غسل يديها عند لمس وتنظيف مضخة الثدي.
كما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بوجود شخص غير مريض يطعم الطفل حليب الثدي الذي يتم ضخه، إذا أمكن.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.