تل أبيب - سبوتنيك. وقال "أرنون" وهو مدير أكبر مركز طبي في إسرائيل - "شيبا تل ها شومر" ، في مقابلة مع "سبوتنيك": "حتى إذا أصبت بفيروس كورونا، فهذه ليست نهاية العالم. هذا مرض خفيف في 84 بالمئة من الحالات، حتى أن بعض الناس لا يعرفون أنهم كانوا مرضى. بالنسبة لـ16 بالمئة هذا مرض أكثر خطورة، وفقط من 2 إلى 5 بالمئة منهم، ربما، سيحتاجون إلى جهاز تنفس اصطناعي".
وأضاف: "نسب الوفيات ليست هي نفسها تمامًا كما سمعنا من مقاطعة "هوبي" في الصين، الأرقام أقل بكثير. وإذا نظرتم من وجهة نظر وبائية، فإن هذا المرض أخف بكثير مما كنا نعتقد في البداية.
ويرى البروفيسور أرنون الخطر الرئيسي لفيروس كورونا هو غياب اللقاح، الذي أدى إلى قفزة في معدل الإصابة في إيطاليا، حيث لم يتمكن نظام الرعاية الصحية من التعامل مع الضغط المتزايد عليه بشكل حاد.
وفي السياق نفسه، ضاعف الجيش الإسرائيلي من تجنيده لقوات الاحتياط بهدف المساعدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان"، مساء اليوم، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وافق على تجنيد 2500 شخصا آخر من قوات الاحتياط للجيش الإسرائيلي للمساعدة في مواجهة "وباء" كورونا، الذي يجتاح البلاد.
سبق أن أفادت القناة العبرية الـ"السابعة"، مساء الأحد الماضي، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد وقع على مرسوم عسكري يقضي بتجنيد 2000 من قوات الاحتياط الإسرائيلية للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا الجديد.
وفي السياق نفسه، وضمن إطار الجهود التي تبذلها إسرائيل لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، أكدت قناة عبرية أن جهاز "الموساد" يشارك فعليا في هذه الجهود المكثفة.
وأفادت القناة العبرية الـ"12"، مساء السبت، بأن جهات أمنية إسرائيلية تشارك بما في ذلك جهاز "الموساد"، في الجهود التي تبذلها الحكومة، للحصول على معدات طبية لفيروس كورونا المستجد.
ونوهت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت لها بنشر هذا التقرير، بدعوى أن هذه الخطوة تأتي في ظل نقص آلاف المعدات الطبية في إسرائيل، نتيجة لتفشي كورونا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/آذار الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، والذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، جائحة، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في أخر تحديث لها نحو 200 ألف في أكثر من 150 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من سبعة ألاف.