وأكد مدير التمرين، العميد الركن بحري طارق الزعابي، أن التمرين يتضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة، في إطار استراتيجية موحدة لتعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة ونظيرتها الأمريكية، في سبيل توحيد العمليات المشتركة وأسلوب التدريب الأمثل، لرفع الكفاءة القتالية للدولتين، وتعزيز قوتهما الرادعة في مواجهة مختلف المخاطر والتهديدات.
وأوضح الزعابي أن القوات المسلحة الإماراتية تتمتع بالكفاءة والخبرة والاحترافية، وأثبتت كفاءة كبيرة في كل المهام التي أوكلت لها، سواء في الداخل أو الخارج، إلى جانب القوات الصديقة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز العلاقات العسكرية، وتكامل مفاهيم التخطيط والإدارة والتنفيذ للعمليات العسكرية، وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع مستوى التعاون والشراكة بين البلدين، ونفذت القوات سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة، في سبيل توحيد العمليات والمفاهيم المشتركة، وأساليب التدريب.
يشار إلى أن التمرين يحظى بأهمية مضاعفة، ليس فقط للتوقيت الذي يقام فيه، حيث تشهد المنطقة حالة غير مسبوقة من الظروف البيئية التي تواجه العالم بأسره، بجانب التوترات الدولية والإقليمية التي تقتضي من القوات المسلحة الإماراتية المزيد من الجاهزية والاستعداد الدائم للدفاع عن المصالح الوطنية وحمايتها.
وألمحت الصحيفة إلى أن التمرين يجسد الإدراك المشترك للإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لأهمية التضامن في مواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة، كما يؤكد أن أمنهما جزء لا يتجزأ من الأمن والسلم الدوليين، ورسالة ردع لمصادر التهديد للأمن الإقليمي والدولي.