وعلقت الهند بالفعل إصدار تأشيرات للغالبية العظمى من الأجانب الراغبين في دخول البلاد.
وفي السياق نفسه، أغلقت الهند معلمها السياحي الرئيسي، تاج محل، فيما صدرت تعليمات في مومباي، المركز الاقتصادي البارز بالبلاد، إلى الأشغال التي لا تقدم خدمات أساسية بإبقاء نصف قوتها العاملة بالمنازل، وذلك في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا في جنوب آسيا.
كما أجازت مومباي، ذات الكثافة السكانية الكبيرة، يبلغ عدد سكانها 18 مليونا، للمستشفيات وسلطات المطار بدمغ رسغ الأشخاص الذين فرض عليهم عزل أنفسهم بحبر لا يمحى يقرأ "حجر صحي بالمنزل" مشمول بتاريخ انتهاء الحجر.
وجاءت هذه الخطوات، التي أعلن عنها بعد أيام قليلة من إغلاق المدينة للمدارس ودور السينما والمراكز التجارية وصالات الألعاب الرياضية، كما تم حظر التجمعات الكبيرة.
وتعتبر ولاية مهاراشترا في غرب الهند، التي تقع بها مومباي، الأكثر تضررا من الفيروس حيث سجلت 39 حالة إصابة أو ما يعادل نحو ربع الحالات في البلاد وعددها 126.
وقال برافين بارديتشي، رئيس الإدارة المحلية في مومباي، إن مريضا في الولاية توفي بعد أن أصيب بالفيروس يوم الثلاثاء، ليكون بذلك ثالث حالة وفاة في الهند.