ولفتت إلى أن الأبحاث استمرت نحو 6 أعوام، وكانت تجميع بيانات وصور دقيقة عن النظام الشمسي، مشيرة إلى توقع الباحثين بإمكانية اكتشاف أكثر من 500 كوكب آخر في المستقبل.
ويقول غاري برنشتاين، أحد الباحثين من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إن اكتشاف الكواكب الجديدة، يعتمد على حجم مساحة السماء، التي يمكن النظر إليها، ومدى قدرة الوسائل المتاحة للكشف على الوصول إلى الأجسام الخافتة.
وتشير الصحيفة إلى أن الاكتشافات الجديدة تشير إلى إمكانية الوصول إلى المدارات، التي تقع خارج كوكب نبتون، الذي يعد أبعد كواكب المجموعة الشمسية، حتى الآن.
والكواكب الصغيرة عبارة عن أجرام سماوية تدور حول الشمس، ولا يمكن اعتبارها مثل الكواكب المعروفة ذات الحجم الكبير، كما أنها ليست مذنبات.
وكان أول كوكب صغير تم اكتشافه 1801، ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف الكثير منها، الذي يوجد على حافة المجموعة الشمسية.