مضيفة: "يجب على الرئيس أن يستخدم على الفور سلطات قانون الإنتاج الدفاعي لإنتاج كميات كبيرة من هذه الإمدادات وتنسيق توزيعها، قبل أن تتفاقم الحاجة ويصبح النقص أكثر خطورة".
ووقع ترامب على القانون يوم أمس الأربعاء، لكن بيان بيلوسي قال إن الرئيس لم يستخدم بعد السلطات اللازمة لتسريع إنتاج المعدات الطبية.
وقالت رئيس مجلس النواب لترامب في رسالة مرفقة بالبيان "نعرف ما هي المطالب هذه المرة، وعلينا أن نعمل الآن لتلبية هذه المطالب".
وظهر بيان بيلوسي مع سعي مجلس الشيوخ الأمريكي لإنتاج حزمة تحفيز ضخمة لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تفشي المرض المتزايد. ويقول المشرعون إن مجلس الشيوخ يمكن أن يصوت على التشريع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على على مشروع القانون الخاص بمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والذي يتضمن حزمة إغاثية تتضمن الاختبار المجاني لفيروس كورونا، وإجازة طارئة مدفوعة.
وبحسب شبكة "سي أن أن" فإن القانون يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت في حالة حرب، إذ ستتحرك السفن الطبية أو ما يُعرف باسم "المستشفيات العائمة" باتجاه المناطق المتضررة بالبلاد، في حين يمكن للحكومة الأمريكية استخدام قانون من الخمسينيات لتوجيه المصانع إلى انتاج المعدات الطبية (في هذه الحالة لا يعني البدء بالأمر حالا).
والإعلان يعني أيضا فتح الباب لاستخدام كافة الموارد المخصصة للحكومة لمواجهة انتشار الفيروس، بما في ذلك موارد الجيش الأمريكي، أما تشريع توجيه انتاج المصانع، فقد استخدم في الأصل لصناعات التعدين والتنقيب خلال الحرب الكورية ويمكن توجيهه لإنتاج معدات ضرورية مثل الأقنعة الطبية ومنقيات الجو وغيرها من الأدوات الوقائية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، عن زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين العسكريين والخبراء المدنيين في الولايات المتحدة.
وبحسب البنتاغون، فقد تم الكشف عن إصابة لدى 89 شخصًا، بزيادة 30 شخصا خلال الـ24 ساعة.
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جميع الوليات المتحدة الأميركية، بحسب وسائل الأعلام العالمية إلى 6400 حالة، حيث بلغ عدد الوفيات 108.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ، والذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، جائحة، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.