وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر اليوم، الخميس، بأن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، إيتمار غروتو، أوضح أن أولى مهام جهاز الموساد لم تكن بطلب من وزراة الصحة.
وذكرت الصحيفة أن جهاز الموساد تمكن خلال الساعات القليلة الماضية من جلب 100 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا إلى إسرائيل، ضمن خطة لجلب 4 مليون وحدة.
وأشارت إلى أن ما جلبه الموساد لم تطلبه وزارة الصحة الإسرائيلية، وبأن الطرفين، الموساد والصحة الإسرائيليين، يجريان مناقشات حول ماهية ما طلبته الوزارة من الجهاز الاستخباراتي، تحديدا.
ونقلت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني على لسان مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية:
للأسف، هذا تحديدا لم نطلبه.
في إشارة إلى ما جلبه جهاز الموساد من وحدات اختبار لفيروس كورونا إلى البلاد، فجر اليوم، الخميس.
وأوضحت الصحيفة أن الجهاز الاستخباراتي قد شدد على أنه سيعمل على تلبية احتياجات الوزارة الصحية، بما يتعاطى مع دوره القاضي بمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق نفسه، نقل باراك رافيد، الإعلامي الإسرائيلي بالقناة العبرية الـ13"، ظهر اليوم، على لسان مسؤولين بوزارة الصحة الإسرائيلية، أن جهاز الموساد جلب مواد ليست صحيحة، وهي مواد ليست كتلك التي طلبها مسؤولو الصحة تحديدا بشأن فحص فيروس كورونا.
وسبق أن أفادت القناة العبرية الـ"12"، صباح اليوم، الخميس، بأن عملية الموساد الخاصة بجلب 100 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا إلى إسرائيل، تعتبر واحدة من سلسلة عمليات سيقوم بها الموساد من أجل جلب 4 ملايين وحدة اختبار لإسرائيل بعد أن تم الكشف عنها في العديد من الدول حول العالم، تأكيدا لتصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال، بنيامين نتنياهو، أنه قام بتوجيه التعليمات للأجهزة الاستخبارية، الشاباك والموساد، من أجل العمل على مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن الجنرال يوسي كاهان، رئيس جهاز الموساد هو الذي أدار العملية بنفسه، وبتكليف مباشر من نتنياهو.
وقررت إسرائيل، هذا الاسبوع، الاستعانة بجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لجمع بيانات المواطنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال جهاز الشاباك إنه كلف بجمع معلومات عن المواطنين "لمحاربة انتشار الفيروس المستجد المميت، وسيبدأ العمل فوراً".
وأكدت القناة أن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد وقع على أمر يجيز تجنيد 2000 من أفراد الاحتياط للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.