أمريكا تقول إن الحكومة العراقية فشلت في حماية قوات التحالف بالعراق
قال مسؤول في الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تشعر "بخيبة أمل شديدة" بسبب أداء الحكومة العراقية فيما يتعلق بتنفيذ التزامها بحماية قوات التحالف الذي تقوده واشنطن في العراق.
و نقلت «رويترز» عن المسؤول الأمريكي، أن الحكومة العراقية أبلغت واشنطن أنها ستجري تحقيقا وافيا وتقدم للعدالة المسؤولين عن الهجوم الصاروخي على قاعدة التاجي شمالي بغداد، الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني واحد.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي العراقي، حسن الموسوي:
إن "علاقة الولايات المتحدة بالعراق في التعاون العسكري لم تكن واضحة المعالم منذ توقيع اتفاق 2014، ويبدو أن واشنطن لها أجندة وتصورات تختلف عن بغداد، التي حصرت العلاقة في القضاء على تنظيم "داعش" الإهاربي، بينما تلكأت الولايات المتحدة حينها عمدًا، حتى سيطر التنظيم الإرهابي على ست محافظات".
وأكد الموسوي على استمرار التحقيقات في قضية قصف معسكر التاجي، ولكن لم يتم اتهام جهة معينة، بينما توجد بعض الإشارات تتجه نحو خلايا نائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي، أو تورط أجهزة مخابرات كبيرة.
كوريا الشمالية تطلق صاروخين قصيري المدى تجاه بحر اليابان
ذكرت وكالة "يونهاب"، نقلا عن مصادر عسكرية كورية جنوبية، أن "بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى على البحر الشرقي من مقاطعة بيونغان الشمالية".
من جانبه، أعلن خفر السواحل الياباني، أن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخا سقط خارج المياه الاقتصادية الخالصة لليابان.
قال الخبير في الشؤون الآسيوية أبوبكر أبو المجد:
إن كوريا الشمالية رأت أن الدفة الإعلامية العالمية اتجهت نحو فيروس كورونا وكان بينها وبين الولايات المتحدة مفاوضات للحصول على بعض المساعدات والامتيازت المادية والاقتصادية وبالتالي تود توجيه أنظار العالم إلى إلتزاماتاه نحوها بينما تنكر كوريا الشمالية من الأصل وجود حالات كوورنا داخلها.
و أضاف «إن بيونج يانج تريد فعليا أن يعيدها العالم إلى أولوياته لكنها تكترث بالتأكيد للولايات المتحدة فقط بينما لا تكترث بيونغ يانغ لمطالبات كوريا الجنوبية، وبالتالي لا تلتفت كثيرا لمناشدات الجيش الكوري الجنوبي والقيادة في سول رغم كل الود الذي تظهره بيونج يانج لجارتها الجنوبية.
ماكرون يؤكد أن أزمة وباء كورونا في فرنسا مازالت في بدايتها
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده اتخذت إجراءات استثنائية لاستيعاب الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن باريس بدأت سباقا ضد الفيروس، لكنه أكد أن فرنسا لا تزال في بداية الأزمة.
و دخلت فرنسا، السبت، يومها الخامس تحت الحجر الصحي الذي فرضته السلطات للحد من تفشي الوباء على أراضيها بعدما أصبحت ثالث بلد أوروبي متضرر بعد إيطاليا وإسبانيا.
في هذا الصدد، قال مناف الكيلاني، الباحث السياسي:
إن الحكومة الفرنسية حتى الأن لم تتخذ فيروس كورونا باعتباره وباء عالمي، بل أزمة صحية عابرة، فضلًا عن أن العالم اليوم يدفع ثمن ما تم إتخاذه من قرارات سياسية واقتصادية منذ التسعينات".
وتابع :" حتى الآن لم تتخذ فرنسا والدول الأوروبية بشكل عام الإجراء الأول في خطة مواجهة فيروس كورونا كما فعلت الصين، والمتمثلة في إغلاق الحدود؛ لمنع انتشار العدوى، ومازال المواطن الأوروبي ينتقل من بلد إلى أخر بكل سهولة، وليس هناك من إجراءات وقائية حقيقية أو شجاعة سياسية لإدارة المرحلة».
تابع المزيد على «عالم سبوتنيك»…