وعلى الرغم من وصول عدد الحالات في المملكة المتحدة إلى 5018 حالة إلا أن مدينة ليفربول سجلت 14 حالة فقط نتيجة العزلة الكبيرة لسكان المدينة بعد توقف كل الأنشطة تقريبًا بما فيها بالتأكيد كرة القدم وفريق ليفربول.
ونشرت صحيفة "ليفربول إيكو" المحلية التي تصدر لتغطية كل ما يخص مقاطعة "الميرسيسايد" شمالي غربي، تقريرا عن الوضع الحالي وأوضحت أن أعداد المصابين قد تكون أكبر من نظيرتها الرسمية المعلنة ويرجع السبب إلى أن مسئولي القطاع الصحى توقفوا عن اختبار الأشخاص في المنازل حاليا لعدم وجود معدات اختبار كافية في الوقت الذي تجري فيه الحكومة مناقشات لشراء مجموعات اختبار بكميات كبيرة.
وأغلق نادي ليفربول ملعب أنفيلد الشهير ومركز التدريبات لأجل غير مسمى ومنح اللاعبين عطلة مفتوحة للبقاء في منازلهم، وتوقفت المدارس عن العمل منذ الجمعة الماضي، وتم تسجيل 14 حالة مؤكدة في ليفربول وهو رقم مرضي خاصة وأنه شهد زيادة بنسبة حالة واحدة فقط منذ الخميس الماضي.
محلات البقالة هي الأخرى باتت تعمل بأوقات محددة وتتراوح ساعات العمل بين 8 صباحا حتى 8 أو 9 أو 10 أو 12 مساءا، وبعضها يوفر أوقاتا معينة لكبار السن فقط منعا لاختلاطهم بباقي المواطنين للحفاظ عليهم من تلقى العدوى.
واختفى الفرعون المصري محمد صلاح عن الأنظار تماما منذ بداية الأزمة والإعلان عن تأجيل مباراة الفريق ضد إيفرتون وبعدها تأجيل الدوري وكل المسابقات حتى أبريل/ نيسان المقبل، حيث فضّل قضاء فترة العزلة الإجبارية بسبب فيروس كورونا بعيدًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتواجد برفقة أسرته في منزله.
وظهر للمرة الأخيرة عندما نشر صور من مران ليفربول يوم 10 مارس وقبل مباراة إيفرتون التي كانت مقررة يوم الاثنين الماضي، ولم يظهر بعدها على مواقع التواصل على الرغم من الشائعات التي قالت أن الفرعون في الحجر الصحي عقب الكشف عن وجود حالات إيجابية بفريق بورنموث الذى شارك أمامه فى آخر ظهور لليفربول بالدوري الإنجليزي وسجل خلالها صلاح هدفه رقم 16 في البريميرليج هذا الموسم.
وبعد اختفاء صلاح ظهر وكيله رامى عباس لنفي شائعة إصابته عبر تويتر، مؤكدًا أن النجم المصري بخير، لكن نجم ليفربول لم يظهر بعدها لبث الطمأنينة فى نفوس جماهيره ومحبيه أو المشاركة فى حملات التوعية التي يقوم بها نجوم الكرة مؤخرًا مثل ميسي الذي طالب الجميع بالتزام المنزل وكريستيانو رونالدو الذي أكد على محبيه بضرورة الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية.