وقالت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا: "استنادًا إلى الأدلة المتاحة، لا يبدو أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمرض (كوفيد 19) مقارنة بالبالغين".
وفي حين أن بعض الأطفال والرضع أصيبوا بالفيروس، فإن البالغين يشكلون معظم الحالات المعروفة حتى الآن، بحسب ما أوردته الهيئة في تقرير لها على موقعه الرسمي، مشيرة إلى أن 8 من كل 10 وفيات في الولايات المتحدة كانت لأشخاص يبلغون 65 عامًا أو أكثر.
ووفقًا للتقرير فإن أعراض إصابة الأطفال بالفيروس متشابهة مع الأعراض التي تصيب الكبار، لكن الأطفال قد يعانون أعراضًا خفيفة بشكل عام مثل إصابات البرد، مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال. في بعض الحالات تم ملاحظة القيء والإسهال.
من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بإعياء شديد، على سبيل المثال، الأطفال الذين يعانون من حالات طبية أساسية واحتياجات رعاية صحية خاصة.
نصحت الهيئة بتشجيع الطفل على المساعدة في وقف انتشار "كوفيد 19" من خلال تعليمه القيام بنفس الأشياء التي يجب على الجميع القيام بها للحفاظ على صحتهم، مثل تنظيف اليدين باستخدام الصابون والماء أو معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، وتجنب المرضى.
إلى جانب تنظيف وتطهير الأسطح التي تتم ملامستها يوميًا في المنزل، بالإضافة إلى غسل الألعاب القابلة للغسل حسب وفقًا لتعليمات الشركة الصانعة.